القائمة الرئيسية

الصفحات

الماء - فوائدُه العُظمى و الكِمّية المِثالية لِلاعِب كمال الأجسام.


و بِصِفتك "مُمارساً لِرِياضة كمال الأجسام", و بِالنّظر إلى المَجهود القوي الذي تَبذله, وأيضا آعتِباراً إلى إحتياجِك اليَومي لِكمِّيات مُعيَّنة من مُختلف أنواع الطّعام, فَشُربُك لِلماء بِكِمِّيات مُناسِبة يُعدُّ جِدّ ضَروري, بحيث يؤدي إلى...

الماء - فوائدُه العُظمى و الكِمّية المِثالية لِلاعِب كمال الأجسام.

قد لا يختلف إثنان على أهميّة الماء لِلحياة بِشكل عام, ولِلبَشر بِشكل خاص, حيث يُعتبر الماء هو المُكون الرّئيسي لِجسم الإنسان (أو يَجب أن يَكون كذلك) بِنِسبة تُقدّر ب 60% إلى 70%, على آعتبار أنّ كل الوظائف التي تَقوم بها الأعضاء الحيوية لِلجسم "كَالتَّنفّس - هَضم الطّعام - التَّفكير... وما إلى ذلك, بِالإِضافَة إلى مِئات الآلاف من التّفاعلات الكميائية التي تحدث بِداخِله (الجِسم)", تَحتاج إلى الماء بِشكل أساسي.

حَيث أنّه بِدون ماء, "لا يُمكِن" أن تَحدُث أي مُفاعَلَة كيماوية داخِل الخلايا (بِما في ذلك الخلايا العَضَلِيّة طَبعاً), على آعتِبار أنّ الماء يُشَكِّل/يُكَوِّن "الوَسَط" الذي تَقَع فيه هذه التّفاعلات الكيماوِية داخِل الخلايا, لِذلك يُعَدُّ الماء جُزءاً أساسِيّاً من تَكوينها (أي الخَلايا).

زِيادةً على أنّه (أي الماء) يَلعَب دَوراً أساسِياً في عَملِيّة نَقل المُكوِّنات الغذائية إلى الخلايا و الأعضاء, و بالتّالي فإن عَدَم شُرب الكمّية الكافية مِنه "بِشكل مُستَمِر" يُؤدي إلى ضُعف في أداء هذه الأعضاء و عدم قُدرَتِها على العَمَل بِشكل جيّد, ممّا قد يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الصحيّة "الخَطيرة" مع مُرور الوقت. 

لِذلك يَنصح المُختصُّون في مجال التّغذية "الرِّياضِيِّين البالِغين" بِشُرب حَوالي *لِتران و نصف "على الأقل" إلى أربع لِترات من الماء* مُوَزَّعة على مَدار اليَوم (حسب وَزن الجِسم و المَجهود البَدني المَبذول و كمِّية الطعام المُتَناولة و حتى في حالَة الجَو الحار و الرُّطوبة العالِية)، لِلمساعدة في الحفاظ على صِحّة جَيِّدة.

* أي أنّ كِمِّية الماء المُستَهلَكَة يَومِيّاً "تَزيد" كُلّما زاد وَزنُك, أو زادَت كمِّية الطَّعام المُتَناولة, أو زاد مُستَوى تَعَرُّقِك النّاتِج عن النّشاط البَدَني المَبذول أو زادَت دَرجة حرارة الجَو و رُطوبَتِه.

و بِصِفَتِك "مُمارساً لِرِياضة كمال الأجسام", و بِالنّظر إلى المَجهود القَوي الذي تَبذُله, وأيضاً آعتِباراً إلى إحتياجِك اليَومي لِكمِّيات مُعيَّنة من مُختلف أنواع الطّعام, فَشُربُك لِلماء بِكِمِّيات مُناسِبة (أقَل شيء لِتران و نِصف) يُعدُّ جِدّ ضَروري, بحيث يؤدي إلى : 

هَضم الطّعام و تَحلِيلِه: على آعتِبار أنّ الطّعام لا يُمكِن أن يُهضَم إلاّ بِوُجود الماء.

* إيصال الأكسجين و المُغذِّيات (من بروتينات و كربوهيدرات... إلخ) لِلخلايا و العضلات عبر الدّم، على آعتبار أن الماء هو المُؤثر الرئيسي على كثافة الدم.

* تَسهيل مُهِمّة الأمعاء في إمتِصاص المُكَوِّنات الغِذائِية المَوجودة في الطّعام بِالإضافة إلى تَنشيط الجِهاز الهَضمي و أيضاً المُساعدة على الوقاية من الإمساك.

* مُساعدة الجسم على التّخلص من السُّموم و الأملاح و الفَضَلات الذّائِبَة, والتي تَخرج عن طريق "البَول و العَرَق".

* تَنشيط و تَحسين عمل الكِليَتَين و مَنع تَراكُم رَواسب مُختلف أنواع الطعام عليها, و خصوصاً "مُخَلَّفات البروتين الحيواني و الأملاح المَعدنيّة الزّائِدة" , والتي قد تَتسَبِّب في تَكوّن الحصى.

* تَرطيب الجسم و تَنشيطه و حِمايته من الجَفاف، خصوصاً إذا علِمنا أن الجفاف يُعدُّ من بين الأسباب الرّئيسية لِلتَّعب و الإرهاق.

هذه الفوائد الكبيرة التي من شَأنِها أن تُساهم بِشكل قَوي في الرَّفع مُعدّلات الطَّاقة و النَّشاط في الجِسم, الشَّيئ الذي سَيُساهم حَتماً في تَحسين أدائك في صالة الحَديد, هذا زِيادة على عِدة فوائد أخرى لهذه المادة الحَيويّة العظيمة على الجِسم, و التي نَذكر مِنها أيضاً :

و بِصِفتك "مُمارساً لِرِياضة كمال الأجسام", و بِالنّظر إلى المَجهود القوي الذي تَبذله, وأيضا آعتِباراً إلى إحتياجِك اليَومي لِكمِّيات مُعيَّنة من مُختلف أنواع الطّعام, فَشُربُك لِلماء بِكِمِّيات مُناسِبة يُعدُّ جِدّ ضَروري, بحيث يؤدي إلى...

* التَّحكم في درجة حرارة الجسم و المُحافضة على المُعدَّل الطّبيعي لها.

* تَقوية المَناعة (بِشَكل غَير مُباشِر) و المُساعدة على مُحاربة الميكروبات.

* تَقوية القُدرة على التّركيز وأيضاً تَجديد الأنسِجة والخلايا.

* الوِقاية من آلام المفاصل و تَسهيل حَركتِها و المُحافضة على لُيونَتِها.

* إرسال إشارات لِهُرمونات الجسم المَسؤولة عن صَرفِه (أي الماء)، مِما يؤدي إلى خَفض مُستَوى آحتباسه بِالجسم ما يَجعلُك تَبدو أكثر رشاقة.

* الحفاظ على نَضارة البَشرة و صِحّتها وحِمايَتها من الجَفاف و مُقاومة ظهور التّجاعيد.

و العديد من الفوائد الأخرى والتي كانت هذه أشهرها, والتي تُبيِّن الأهمية البالغة لِشرب الماء بِشكل كافي لِجسم الإنسان عموما و لِلاعب كمال الأجسام خصوصاً.

🌟🌟🌟🌟🌟🌟
👈 إذا كانَت هُناك أي نُقطَة أو فِكرة غَير واضِحة, المَرجو طَرحها في التَّعليقات 👇👇👇👇 لِكي نُوَضِّحَها بِشَكلٍ أفضَل 👊.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. في الحقيقة الماء أيضاً يدخل في تركيب العضلة ككل

    ردحذف

إرسال تعليق